نجحنا في تحقيق أهدافنا بالوصول الى حجم الأقساط المطلوب
طمأن مدير عام الشركة اليمنية القطرية للتأمين مجيب ردمان الى تلقي شركات التأمين في اليمن الدعم من قبل المعيدين، ورأى أن معاناة بعض شركات الإعادة العربية تنعكس سلباً بتداعياتها على بقية الشركات وتزعزع الثقة بالسوق العربية ، نافياً وجود أي مؤشرات لتشدّد المعيدين ، مبدئا تخوفاً من النتائج غير الواضحة التي ستنشأ عن الحرب التجارية المنتظرة، مؤكداً نجاح الشركة في تحقيق أهدافها بالوصول الى حجم الأقساط المطلوب.
دعم المعيدين
-
البيان: كيف تتمكنون من ممارسة أعمالكم في ظل الظروف التي تعيشها اليمن؟
بالرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها اليمن والاضطرابات الحاصلة على مستوى المنطقة ، لا تزال تتلقى الدعم المطلوب من معيدي التأمين والأمور تسير بشكل جيد، حتى تحت وطأه التوترات التي نمر بها.
-
البيان: عانت بعض شركات الإعادة العربية مشكلات، كيف تنظرون الى تداعيات ذلك؟
بالتأكيد، هذا الأمر يؤثر سلباً على استمرارية المعيدين الأخرين ويزعزع الثقة بالسوق العربية، بحيث ان هذه الشركات كانت تصنف بين العمالقة في السوق والذين يتصدرون المراتب الأولى. وعموماً من الطبيعي ان تؤدي الاضطرابات الحاصلة الى توتر في السوق.
لا مؤشرات للتشدّد
-
البيان: هناك العديد من الشركات في السوق اليمنية تمارس نشاط التأمين الصحي، هل من تأثيرات سلبية على نتائج هذه الشركات؟
نمثل جزءاً من هذه الشركات التي تمارس التأمين الصحي، في حين ان الأزمة الراهنة ساهمت في خلق هذا المنتج من خلال تبني بعض المنظمات العاملة في اليمن التأمين الصحي لشريحة كبيرة من المجتمع اليمني والموظفين.
-
البيان: هل تتوقعون تشدداً في الشروط مع اقتراب موعد تجديد الاتفاقيات؟
حتى هذه اللحظة نحن في حال ترقب وليس هناك مؤشرات للتشدّد في الشروط، ولكن الكساد الذي تشهده المنطقة والتخوّف من الحرب التجارية المنتظرة، من المتوقع ان يؤديا الى نتائج سلبية وغير واضحة المعالم.
مليونا دولار حجم أقساط
-
البيان: ماهي آخر مستجدات الشركة اليمنية القطرية للتأمين؟
نجحنا في تحقيق أهدافنا والوصول الى حجم الأقساط بحسب الخطة الموضوعة، مع تحقيق معدلات ربحية بشكل مستمر منذ تأسيس الشركة وحتى الساعة